سخرت من رقص أمه فطلقها ليلة الزفاف

حدثت حادثة غريبة تشد مسامعنا وقلوبنا لحظه مانتلقاها ونختزنها في داخلنا.حادث طلاق عروس من زوجها وأمام الحضور.الفرح أشاد به أهل الحي وحكوا عنه كثيرا فالعروسان من أسرتين شهيرتين في إحدى الدول العربية وذوا حسب ونسب ولذا فالعرس كان له صدى كبير بين الحضور العروسان انتهيا من مشوار الزفاف إلى النهاية في الكوشة المزدانة بمقعدين مذهبين وجوارهما الورود والإزهار وفوقهما الإضاءة متعددة الألوان
الكل يشارك وملامح السعادة ترتسم على وجوه الجميع واصوات الفرح تعلو شيئا فشئا حتى كانت الليله بلحظاتها الجميلة هس فرحة الانتظار الطويل والحلم القديم واللقاء الحميم
ام الزوج كانت سعيدة فالعريس ابنها الوحيد الذي رزقت به وسخرت له كل حياتها حتى اصبح مهندسا ناجحا وكان املها ان تراه عريسا قبل ان يدنو اجلها وبالفعل تحقيق لها ماارادت ابنها اصبح عريسا واما م اعينيها يجلس في الكوشه هنا قامت ام الزوج في اللحظات تعبر عن فرحتها وسرورها بزواج ابنها فزادت مشاعرها الفياضه واهتز وجانها برقصات وتلويحات الفرح والموع في عينيها والاهازيج ودقات الطبول لاتغيب عنها فمالت الام يمينا ويساراوسط سعادة الجميع وفرحهم الا العروس التي استهجنت هذا الامر ورفضته فمالت على العريس وقالت:قل لامك ان تجلس لان رقصها فاشل وما تقدمه لايناسب الفرح ومقدمات الفرح.

اندهش الزوج واعتبرها مزحه ثقيلة لكنها رفضت بشدة وطالبته وهي تصرخ ان يطالب امه بعدم الرقص.
هنا ينتفض الزوج وتخونه حكمته فيقوم بلحظه غضب وحماقه امام الحظور فيعلن امامهم طلاقا خارجا من بوابة الحزن والضيقه متوجها الى حسره والالم وفيضان الجرح.
حجته ان عروسه في يوم زفاف تحدثت عن امه بطريقه شاذه فكيف اذا تقدمت الايام والشهور معها وانتهت المجاملات والافراح فماذا ستفعل بها وتقول عنها.